في يوم من اايام المدرسية
المعلمة:بكرة كلكم تحلون الواجب والي ماتحله بضربه وبحبسه في الحمام تحله
الطالبات:طيب يا ابلة
ترن ترن ترن ترن جرس خروج الطالبات
خرجت سارة ركبت باص المدرسة
وصلت الى المنزل فتحت الباب لقيت ابوها يخصم ويضرب امه احزنه حاله طلعت تجري غرفته قفلت الباب وراها وطاحت تبكي على حظها الزفت الي جابه عند ابو مثله
سمعت اخوانه الصغار يبكون عند باب غرفته ويترجونه تروح تنقذ امه مأقدرت لانه خايفة ابوها يضربه
بكت بكت حتى جات امه عندها عشان توسيه وكله مضروبة بصراحة حال الام مرررررررررررة يحزن وجه مزرق وعيونه مسودة ماتنام بسبب هالابو الحقير لكن ماله غير بينته سارة عشان توسيه
سارة بعد ماقاعدت توسي امه نامت بدون ماتحل الواجب
اليوم الثاني في المدرسة الحصة السادسة الي بعدها الطالبات بينصرفون (ترا سارة سنة سادس)
المعلمة تفتش على الواجب وصلت عند سارة لقيته ماحلت الواجب قومته عند السبورة وضربته على يدها حتى سارة يدها حمرت وصارت تبكي مرحمته هالمعلمة الحقيرة قالت لها تجيب دفترها وتروح تحاله في الحمام سارة جبت الدفتر والقلم دخلته المعلمة جوت الحمام وسكرت عليه الباب راحت الفصل
ترن ترن ترن دق جرس الصرفة سارة فرحت بتخرج من هالحمام استن اربع دقايق عشرة دقايق ماحد جاء راح باص المدرسة وخلوها في الحمام محبوسة سارة خايفة وتطق باب الحمام وتصارخ لكن لا حياة لمن تنادي
اهل سارة استغربوا عدم مجأيئه واستنوا شوي ماجات خافوا لا صار لها شي اتصلوا على المدرسة ماحد يرد لان المدرسة سكرت
اليوم التالي:
المعلمة جالسة في غرفة المعلمات وجالسة يفطرو قالت واحدة من المعلمات:
شوافو بنت راحت المدرسة ومارجعت
المعلمة اتذكرت سارة طالعت تجري والمعلمات ورائه والمديرة دخلت الحمام فكت الباب لقيت سارة في ابشع صورة
طايحة على الارض عيونه مفكوكة على الاخر وفمه مفكوك وماتتحرك حولوا تحريكة لكن خلاص روح سارة الطاهرة راحت عند ربه
ابو سارة تاب بعد تعذيبه لزواجته وصار يحب اهله لكن بعد ايش بعد فوات الفوت ماينفع الصوت
اهل سارة يطالبون بي اعدام المعلمة الي مافي قلبه رحمة